ان العوار لكل من يتردد
وصار عنواناً وإن هم نددوا…
شهداء غزة شاهدٌ لعوارهم
قد لاح منهم ما يتم المشهدُ…
سالت دماءهم على ساحاتها
وغدت تنادي عسى أن تنجد…
مازال في أذني أنين بكائهم
ودموعهم تدمي قلوباً صمّدُ…
لكن فرساناً أعادوا مهجتي
وغدوا سيوفاً تجتني وتحددُ…
إن أقبلت حربٌ فهم أسيادها
نارٌ على الأعداء لا تتبددُ…
قصموا الجبان بعده وعتاده
ونفوا عن الجبهات ظلماًً أسودُ…
ولقد سئمت الذل يطوى دهرنا
ولقد بكيت لحالنا المتهدهدُ…
وحن قلبي إلى ساحات ملحمةٍ
تقطع الكفر لا تبقي له جسدُ…
وحن قلبي إلى التكبيرات مرعبةً
وحن قلبي إلى الرايات تتحدُ…
لله نشكو ضعفنا ومُهاننا
وبه ننادي أن يعاد المسجدُ…
أبو الحسن الأنماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق