الثلاثاء، 17 مارس 2009

تـــحايــــا الـــــورد

تحـايا الـورد يـبعثهـا جـناني

وبـوح الحـب من قلـبي يحاني


وأمـواج الـعـبير تـلي شـداهـا

لقلـب خلـيلـتي وسـنا زمـاني


أسـطـر أحـرفـي فيـزيـد شوقـي

إلـى نـفـسٍ ودودٍ ذي تـفانـي


لنـاعـسة يـذوب بـها حيـاهـا

وتـسعـد خـاطـري لـما أعـاني


إلـى وجـهٍ عـذوبٍ ذي جـمـالٍ

ويـزدان الكـلام بـه تغـانـي


تضاءى وجـهها كالبـدر حـسناً

وبسمـة ثغرها ترضي الأمـانـي


مـلكت القلـب يانـور العـطايـا

وصـرتي مهجـتي وعظـيم شانـي


وأنـسيتي هـمومـاً من لظـاهـا

يُحـار اللفـظ فيـها والمـعـاني


سـألـت الله أن يـرضى علـينا

ويُـغـدق حـبنـا يوماً فثان

اللقاء الأول ....

أمسى فؤادي للحبيب يُؤمل ...
والشوق يَنشدني لقائي الأولُ


لا زلت أرتقب اللقاء بلهفةٍ ...
فلرب محبوبٍ له يتجمل


ولقد وقفت بناظريْ مكحولةٍ...
قد أجملتها من حياها الأمثلُ


ردت تحايا مخجلٍ متوددٍ ...
فتكادُ ترفلها الشفاةُ الأجملُ


من بعدها طالت سهارى ليلتي ...
وطيفها في البال يزهو وينفلُ

الجمعة، 13 مارس 2009

ســـيــفٌ صــقــيــلٌ.....قصيدة

سيفٌ صقيلٌ يًنْبري للباغية ...
ويردُ أهلَ الكفرِ والعدوانيه


ويذودُ في ساحِ القتالِ تقرباً ...
ويعيدُ أنغامَ التفاؤلِ ثانيه


ماضرّه نبح الكلاب عداوةً ...
ماعابه قدحٌ من العلمانيه


باعَ الحياةَ لربه مترجياً ...
يَبْغِي منارَ الخلدِ ذا الرضوانيه


فتراهُ عن دار الخنا مُتحولاً ...
وحنينهُ للموتِ أسمى غاليه


وحنينهُ لشهادةٍ منْ ربه ...
أن الشهيدَ بجنةٍ رحبانيه


ياناصراً خير البريةِ أحمدٍ ...
انصر عبيدك في الحروب العاتيه




اللهم انصر أهل الجهاد في كل مكان
كتبها : أبو الحسن الأنماري