نسابق جندنا عما نوينا ::: ونقطع دونهم حبل الوتينا
من الإيمان نبني كل عزمٍ:::
ونخضب بالدماء مجلجلينا
وما ضر النفوس إذا أُحدّت :::
إلى الرحمن رب العالمينا
ونقهر بالقوي جنود كفرٍ:::
ونستجدي الإله إذا عُدينا
لنا الإسلام لا نبغي سواه :::
بهدي نبينا والراشدينا
تآخينا على الوحيين دوماً :::
ونمنع بعضنا عمن يلينا
سلام الله ياأبطال دهرٍ :::
تذيقون العدا ذلاً وهوناً
تصدون البغي إذا تمادى :::
وتشرون المنايا والطعونا
هم الفرسان إن طالت وجالت :::
على الإسلام جندٌ حاقدينا
أما تعلم أيا طاغوت عنا :::
ولم تقرأ صحائف أولينا
ألم تسمع بمقدادٍ وعَمرٍ :::
و آساد الشرى والملهمينا
ففي بدرٍ بإيمانٍ علونا :::
وأردينا صناديدٍ طحينا
تقللنا وإن كنا كثيراً :::
وسُومت الملائك منزلينا
بفرسانٍ تقود الحرب قهراً :::
وترمي شهبها بالمعتدينا
وفي عصرٍ تقوى كل علج ٍ :::
وأطغى ظلم أمريكا علينا
وظن المرجفون لنا بشرٍ :::
وأضحوا يجأرون لهم حنينا
تعالت في السما صيحات نصر :::
وكبّرت السرايا قائلينا
كتائب نصرنا قسماً ستأتي :::
على أعدائها حيناً وحيناً
لهم مني دعائي ما توارت :::
عن الأنظار سرب الكافرينا
أبو الحسن الأنماري
9/8/1429